منتدى كلمات منسيه
اهلا بك زائرتنا الكريمة
نرجوا ان تستمتعى بوقتك فى منتدى
(راحيل)
ونتمنى ان تسجلى فى المنتدى لكى تستطيعى ان تستفيدى اكثر وتستطيعى المشاركه فى المواضيع
منتدى كلمات منسيه
اهلا بك زائرتنا الكريمة
نرجوا ان تستمتعى بوقتك فى منتدى
(راحيل)
ونتمنى ان تسجلى فى المنتدى لكى تستطيعى ان تستفيدى اكثر وتستطيعى المشاركه فى المواضيع
منتدى كلمات منسيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 راهب الليل عبد الله بن عمر بن الخطاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيماء
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 01/07/2011

راهب الليل عبد الله بن عمر بن الخطاب Empty
مُساهمةموضوع: راهب الليل عبد الله بن عمر بن الخطاب   راهب الليل عبد الله بن عمر بن الخطاب I_icon_minitimeالجمعة 1 يوليو - 23:01

راهب الليل عبد الله بن عمر بن الخطاب Ri4s-7130c8ce79

راهب الليل
عبد الله بن عمر بن الخطاب
إنه
الصحابي الكريم عبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، ولد بعد البعثة
النبوية الشريفة بثلاث سنوات، وعندما هاجر كان عمره إحدى عشرة سنة، وفي
غزوة أحد أراد أن يخرج للجهاد، فعرض نفسه على النبي ( فردَّه لصغر سنه،
وفي غزوة الخندق ظل يلح على النبي ( حتى وافق على خروجه، وكان عمره خمس
عشرة سنة، واستمر بعد ذلك يجاهد في جميع الغزوات والمواقع.
وكان -رضي
الله عنه- يتبع آثار النبي ( ويقتدي به في جميع أموره؛ لدرجة أنه كان يتحرى
أن يصلي في كل مكان صلى فيه النبي (، ويسير في كل طريق سار فيه، رجاء أن
توافق صلاته أو مشيته مكانًا صلى فيه الرسول ( أو سار فيه، وعلم أن النبي (
نزل تحت شجرة يستظل بها، فكان عبدالله ينزل عندها، ويتعهدها بالسقي فيصب
في جذرها حتى لا تيبس. [ابن سعد].
يقول عبد الله: كان الرجل في حياة
النبي ( إذا رأى رؤيا قصها على النبي (، فتمنيت أن أرى رؤيا أقصها على
النبي (، وكنت غلامًا شابًا، وكنت أنام في المسجد على عهد النبي (، فرأيت
في النوم كأن ملكين أخذاني فذهبا بي إلى النار، فإذا هي مطوية كطي البئر،
وإذا لها قرنان، وإذا فيها أناس قد عرفتهم فجعلت أقول: أعوذ بالله من
النار، فلقينا ملك آخر، فقال لي: لم ترع (لا تخف)، فقصصتها على حفصة (أخته
وزوج النبي ()، فقصتها حفصة على النبي (، فقال: (نعم الرجل عبد الله لو كان
يصلي من الليل) قال سالم: فكان عبد الله لا ينام من الليل إلا قليلاً
[متفق عليه]. وكان إذا فاتته العشاء في جماعة، أحيي بقية ليلته. [أبو
نعيم]، وكان لعبد الله مهراس (حجر مجوف) يوضع فيه الماء للوضوء فيصلي ما
قدر له، ثم يصير إلى الفراش فيغض إغفاء الطائر (ينام نومًا قصيرًا)، ثم
يقوم فيتوضأ ويصلي، يفعل ذلك في الليل أربع مرات أو خمسًا. [ابن المبارك].
وكان
عبد الله من أهل التقوى والورع والعلم، وكان مع علمه الشديد يتحرى في
فتواه، ويخاف أن يفتي بدون علم، وقد جاءه يومًا رجل يستفتيه في شيء، فأجابه
معتذرًا: لا علم لي بما تسأل عنه، ثم فرح وقال: سئل ابن عمر عما لا يعلم
فقال: لا أعلم. وقال عنه ميمون بن مهران: ما رأيت أتقى من ابن عمر.
وكان كارهًا لمناصب الدنيا، خائفًا من تحمل أعبائها، وقد أرسل إليه
عثمان
بن عفان -رضي الله عنه-، وعرض عليه منصب القضاء فرفض ابن عمر، وكان عبد
الله يحب الحق ويكره النفاق، وقد جاء إليه عروة بن الزبير بن العوام وقال
له: يا أبا عبد الرحمن، إنا نجلس إلى أئمتنا هؤلاء فيتكلمون بالكلام، ونحن
نعلم أن الحق غيره فنصدقهم، ويقضون بالجور (أي يحكمون بين الناس بغير الحق)
فنقويهم ونحسنه لهم، فكيف ترى في ذلك؟! فقال ابن عمر لعروة: يابن أخي، كنا
مع رسول الله ( نعدَّ هذا النفاق، فلا أدرى كيف هو
عندكم؟!
وذات يوم
رأى رجلاً يمدح رجلاً آخر، فأخذ ابن عمر ترابًا ورمى به في وجهه وقال له:
إن رسول الله ( قال: (إذا رأيتم المدَّاحين فاحثوا (ألقوا) في وجوههم
التراب) [مسلم]. وكان رقيق القلب، حسن الطباع، لا يسمع ذكر النبي ( إلا
بكى، وما كان يمر بمسجده وقبره ( إلا بكى حبًّا وشوقًا إليه.

راهب الليل عبد الله بن عمر بن الخطاب %285%29


وكان حسن
الخلق لم يلعن خادمه قط، ولم يسَبَّ أحدًا طوال حياته، وقد ارتكب خادمه خطأ
ذات مرة فهمَّ أن يشتمه، فلم يطاوعه لسانه، وندم على ما همَّ به فأعتقه
لوجه الله تعالى، وكان قارئًا للقرآن، خاشعًا لله، وكلما قرأ أو سمع آية
فيها ذكر القيامة بكى حتى تبتل لحيته من كثرة الدموع، فعن نافع قال: كان
ابن عمر إذا قرأ: {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله} [الحديد:
16] بكى حتى يغلبه البكاء. [أبو نعيم].
وكان يعظم صحابة النبي ( ويعرف
قدرهم، وكان يخرج إلى السوق من أجل السلام على المسلمين فقط، وكان كثير
التصدق وجوادًا كريمًا يكثر الإنفاق في سبيل الله، وكان إذا أحب شيئًا أو
أعجب به أنفقه في سبيل
الله، وكان من أشد الناس زهدًا في نعيم الدنيا، ومن أحسن الناس حبا لفعل
الخير،
فيحكى أنه كان مريضًا فقال لأهله: أني أشتهي أن آكل سمكًا فأخذ الناس
يبحثون له عن سمك فلم يجدوا إلا سمكة واحدة بعد تعب شديد، فأخذتها زوجته
صفية بنت أبي عبيدة فأعدتها، ثم وضعتها أمامه فإذا بمسكين يطرق الباب، فقال
له ابن عمر: خذ هذه السمكة، فقال أهله: سبحان الله! قد أتْعَبتنا حتى
حصلنا عليها، وتريد أن تعطيها للمسكين؟! كلْ أنت السمكة وسنعطي له درهما
فهو أنفع له يشتري به ما يريد.
فقال ابن عمر: لا أريد أن أحقق رغبتي
وأقضي شهوتي، إنني أحببت هذه السمكة فأنا أعطيها المسكين إنفاقًا لِمَا
أُحِبُّ في سبيل الله. [ابن سعد وأبو نعيم والهيثمي].


راهب الليل عبد الله بن عمر بن الخطاب %285%29

وبينما كان عبد
الله -رضي الله عنه- يؤدي فريضة الحج أصابه سن رمح كان مع أحد الرجال في
منى فجرحه، فأدى هذا الجرح إلى وفاته، ودفن بمكة في سنة (73هـ)، وقد روى
كثيرًا من أحاديث الرسول (، حيث روى ألفين وست مئة وثلاثين حديثًا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
راهب الليل عبد الله بن عمر بن الخطاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه رضي الله عنهم وسألهم مبتدأ
» خالد بن الوليد سيف الله المسلول
» من كرم الله تعالى على أمة المصطفى حبيبه وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
» إن الله كتب الحسنات والسيئات
» أتريد أن يسترك الله..؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كلمات منسيه :: القسم الرئيسى :: المنتدى الاسلامى :: شخصيات اسلامية-
انتقل الى: