اعاده شباب الوجه والبشره

«لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم»

ظل حلم الإنسان والبشرية على مدار الأزمان أن يوقف الشيخوخة وتأثيراتها على الإنسان.

والوجه هو النافذة التي يطل بها الجسد على العالم والتي يعبر بها عن نفسه في الوسط المحيط به.

وهو أول ما يظهر به علامات تقدم السن من الجسد والناس من قديم الزمن حاولوا
ومازالوا و سيظلون يحاولون إيقاف هذه العلامات أو الرجوع بها إلى سنين
الشباب إن أمكن.

وفي العشرين سنة الأخيرة حدثت ثورة علمية وتكنولوجية ظهرت معها وسائل وأجهزة ومواد مختلفة لإعادة شباب الوجه والبشرة. منها البوتكس، الميروثيرابي، والليزر والثيرماج وعمليات شد الوجه ذات اليوم الواحد أو ما يطلق عليه الماكس وهذه اختصار (macs) وسوف نتحدث عن كل على حدة.

البوتكس مادة تحضر معمليا وتستخدم في منع التجاعيد نتيجة الحركة الزائدة لعضلات الوجه
وعضلة جلد الرقبة. ان مادة البوتكس تؤدي إلى انبساط مؤقت في العضلات
المحقونة وعدم ظهور هذه التجاعيد الحركية بالوجه والرقبة وتظهر نتيجته بعد
4-7 أيام بعد الحقن وتستمر من 4-6 شهور.

وهناك طريقة أخرى مختلفة ألا وهي الميزوثيرابي، ويعتبر الميزوثيرابي من
احدث العلاجات وهو عبارة عن حقن مجموعة من الفيتامينات المركزة، وأملاح
وأحماض امينية تساعد الجلد على إفراز مادتي الكولاجين والايلاستين وهي تحقن
بواسطة جهاز خاص في الطبقة الوسطى من الجلد، غالباً لا توجد أي مضاعفات
ما عدا آثار خفيفة وسرعان ما تزول، تختلف مدة العلاج حسب الحالة لكن ينصح
بعمل جلسة واحدة كل شهر لمدة 6 شهور ثم مرة كل 6 شهور ولكن يجب ان يتم
الحقن عن طريق طبيب له خبرة كافية في عملية الحقن.

وقد أفادت د/ زهرة رجب أخصائية الأمراض الجلدية والليزر، ان الليزر شاع استخدامه في السنوات الأخيرة.

ويؤدي استخدام الليزر في علاج تجاعيد البشرة الى نتائج مذهلة عندما يتم على أيد خبيرة.

هناك أنواع متعددة من الليزر تستخدم في علاج التجاعيد الخفيفة بالبشرة، تناسب درجات لون البشرة المختلفة، يؤدي الليزر إلى إعادة ترتب حزم الكولاجين والخلايا الملونة بالجلد التي تكون قد اضطربت مع ظهور هذه التجاعيد، بالتالي فإن إعادة ترتيبها تؤدي إلى اختفاء هذه التجاعيد.

ويقول الدكتور / محمود الذهبي استشاري جراحة التجميل ان الثيرماج هو من احدث الأجهزة وأكثرها تطورا وذلك في مجال شد البشرة سواء الوجه أو لجميع أجزاء الجسم.

وهذا الجهاز يصدر موجات راديو تحدث تسخينا للطبقات السفلى من الجلد حيث
يتواجد الكولاجين وهذا التسخين يتم التحكم في درجته عن طريق الجهاز حسب
طبيعة جلد كل إنسان وسمكه ومدى الترهل به.

ويؤدي الى حدوث شد في طبقة الكولاجين مما يؤدي الى حدوث تحسن فوري بنسبة
وتقارب الـ 20 بالمائة وذلك خلال الأسابيع الأولى بعد جلسة الثيرماج. ثم
تبدأ الطبقات السفلى للجلد والتي تكون الكولاجين عملية بناء لطبقة جديدة من
الكولاجين على مدى ستة أشهر حيث يظهر الفارق بين ما قبل جلسة الثيرماج
وما بعدها.

أما احدث عملية لشد الوجه أو ما يطلقون عليها الماكس (macs) فهذه العملية أحدثت طفرة في عمليات شد الوجه
وذلك من حيث إنها عملية يوم واحد فالشخص يخرج بإذن الله في نفس اليوم،
وتتم عن طريق جرح صغير أمام الاذن ولا يمتد خلفها ولا يغير من شكل الاذن
ويتم الشد فيه عن طريق خيوط داخلية والى الأعلى فقط وليس إلى الأعلى والى
الخارج كما في عملية شد الوجه السابقة وهذا يمنع ظهور علامات خارجية على الوجه تدل على انه قد أجرى له عملية شد.

وكذلك تقل مع هذه العملية المشاكل التي قد تحدث مع عمليات شد الوجه السابقة.

تحديد الوسيلة المستخدمة لعلاج آثار تقدم السن على البشرة يجب ان يتم عن
طريق طبيب متخصص بعد الكشف الدقيق ليحدد استخدام أي وسيلة أو تضافر وسائل
مختلفة لتحقيق أعلى نتيجة ممكنة.

في هذا الحين يجب ألا ينسى الشخص الذي يريد الأعتناء ببشرته استخدام واقيات
الشمس والمرطبات للبشرة لان جفاف البشرة والشمس يؤدي إلى عجز مبكر.

كما يفضل أيضا ممارسة العادات الصحية السليمة والامتناع عن التدخين وأيضا شرب السوائل والماء بكميات كبيرة وممارسة الرياضة.

» خلطه سحريه لتفتيح الوجه